منتديات بس اسمع مني لبدي يا مجنني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بس اسمع مني لبدي يا مجنني

منتديات بس اسمع مني لبدي يا مجنني


    غالبية من الامريكيين تطلب عودة جنودهم من افغانستان ولا تتوقع حكومة قوية ونظيفة في كابول بعد الانتخابات

    avatar
    عابودي
    مراقب
    مراقب


    عدد المساهمات : 115
    تاريخ التسجيل : 15/08/2009
    العمر : 38

    غالبية من الامريكيين تطلب عودة جنودهم من افغانستان ولا تتوقع حكومة قوية ونظيفة في كابول بعد الانتخابات Empty غالبية من الامريكيين تطلب عودة جنودهم من افغانستان ولا تتوقع حكومة قوية ونظيفة في كابول بعد الانتخابات

    مُساهمة من طرف عابودي الجمعة أغسطس 21, 2009 7:10 am

    لندن ـ 'القدس العربي': اظهر استطلاع اجري لصالح صحيفة 'واشنطن بوست' وشبكة اي بي سي نيوز ان غالبية الامريكيين تعارض الحرب في افغانستان وانه يجب سحب القوات من هناك وترى في الحرب قضية لا تستحق التضحية من اجلها. وعلى الرغم من ثقتهم بقدرة القوات الامريكية على مواجهة التحديات وهزيمة القاعدة وتعزيز التطور الاقتصادي ودعم حكومة افغانية قوية ونظيفة الا انهم يشكون بان تنتج الانتخابات التي جرت امس حكومة قوية وخالية من الفساد. وترى نسبة 42 ان امريكا تنتصر في افغانستان فيما تقول نسبة 36 انها تنهزم.
    وجاءت نتائج الاستطلاع وسط تكهنات بقيام قائد القوات الامريكية الجديد ستانلي ماككريستال بطلب زيادة عدد القوات الامريكية هناك.
    وحصل الموقف ان حدث على دعم نسبة 24 في المئة التي تؤيد زيادة عدد القوات فيما تطالب نسبة 45 ' بتخفيض عدد القوات اما البقية فترغب بالاحتفاظ بالعدد كما هو.
    وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد طلب بداية العام الحالي زيادة عدد القوات الامريكية بـ 17 الف جندي جدد. ويرى الناخبون الديمقراطيون ان الحرب لا تستحق كل التكاليف والخسائر بنسبة 7ـ10 فيما ترى نسبة الناخبين الجمهوريين (70 بالمئة) ان الحرب تستحق كل هذه التضحيات ويظل المحافظون 58 بالمئة منهم الداعم الاكبر لها. ويبدو ان نسبة من ترى في الحرب عبثية كانت اكبر بين قطاع الشباب (51 بالمئة) مقارنة مع الشيوخ او الكبار.
    ومقارنة مع نتائج الاستطلاع الاخيرة واستطلاعات اجريت في ذروة احتلال العراق تتقارب النسب، حيث زادت نسبة المعارضة للوجود الامريكي هناك في عام 2006 عنها في عام 2004. ففي هذا الوقت وصلت نسبة المعارضة للحرب على العراق الى 50 بالمئة وعدم الرضى عن طريقة معالجة الرئيس جورج بوش لها الى 55 بالمئة. ولاحظت الصحيفة ان الاستطلاع يحمل اشارات تحذير للرئيس اوباما منها ان دعمه تراجع في المعسكر الليبرالي الناقد لطريقة ادارته للحرب التي يقول اوباما انها حرب ضرورة. ولا ترى الا نسبة قليلة لا تزيد عن 34 ان الانتخابات الافغانية ستنتج حكومة فاعلة فيما تقول نسبة 3 بالمئة انها واثقة.
    وكانت الانتخابات الافغانية قد عقدت وسط اجواء من التخويف والرقابة التي مارستها حكومة الرئيس الحالي على الاعلام لمنع نشر الاخبار السيئة التي قد تدفع المواطنين الى عدم الاقتراع، فيما رافق الانتخابات اتهامات بالتزوير والرشوة، ومخاوف من عودة جمهورية امراء الحرب نظرا للتحالفات التي اقامها حامد كرزاي مع مشايخ القبائل وامراء حرب متهمين بارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق انسان.
    ويرى المراقبون في بريطانيا وامريكا ان نتائج الانتخابات ستترك اثرا على الاستراتيجية التي ستتبعها بريطانيا ومهمة الجيش هناك لكن الايام التي سبقت الانتخابات اظهرت ان طالبان لا تزال تملك اليد العليا ويسيطر مقاتلوها على مناطق شاسعة من البلاد. ومن هنا فالمناطق التي تسيطر عليها قد تملك مفتاح نجاح كرزاي الذي يخوض انتخابات فقد فيها اصدقاءه الغربيين وشعبيته بين المواطنين لانه يقود حكومة متورطة بالفساد.
    وعلى الرغم من حجم الاحباط من كرزاي في الداخل والخارج والنقد المتسارع داخل الاوساط الشعبية من الحرب، في ضوء تزايد اعداد القتلى من الجيش البريطاني وقوات الناتو الا ان صحيفة 'اندبندنت' تقول ان المهمة ضرورية. ولا ترى وجود اوجه شبه بينها وبين التدخل في العراق الذي لم يكن شعبيا، فخلافا للعراق يلقى التدخل الاجنبي ترحيبا من السكان حسب الصحيفة ولهذا فهي تواصل دعم مهمة القوات البريطانية هناك. وبنفس السياق الناقد لكرزاي دعا المرشح اشرف غاني، تكنوقراط ووزير المالية السابق في مقال بالتايمز الى 'طرد كرزاي وان الافغان يحتاجون لفرصة ثانية' ووصف بلاده بانها تقف على حافة الانهيار. واعتبر ان نجاح مهمة الناتو في افغانستان تعتمد على نتائج الانتخابات الحالية، فبدون حكومة قادرة على استعادة سيادة الدولة والتعاون مع المجتمع الدولي فالمقاومة المسلحة ستواصل تقدمها وستخرج عن السيطرة.
    وقال ان افغانستان بحاجة لقائد جديد لديه برنامج واضح. وبسبب غياب القيادة قوت طالبان من وضعها وزادت عددها كما ان القاعدة لا تزال ناشطة على الحدود. وعلى الرغم من زيادة عدد القوات الاجنبية الا ان اعداد القتلى بينها زاد مما جعل من شهر تموز (يوليو) من اكثر الاشهر دموية. وحمل غاني كرزاي مسؤولية تردي الوضع ووصفه بالفساد لانه تسامح مع الفوضى وعقد صفقات مع امراء الحرب واغمض عينيه على تهريب المخدرات، واشار الى ان كرزاي عفا عن خمسة من مهربين المخدرات ومن اصحاب السوابق بما فيها عمليات اغتصاب. وقال ان كرزاي ليست لديه استراتيجية واضحة.
    ووضح رؤيته من اجل استقرار الوضع منها تقوية الامن الوطني وتعزيز الاقتصاد وتوفير الفرص للرجال والنساء على حد سواء.
    وكان عدد من رجال القبائل قد اتهموا حامد كرزاي بتقديم رشاوى لهم مقابل دعم حملته الانتخابية.
    ونقلت ديلي تلغراف عن مسؤول قوله ان شيخ قبيلة قدمت له رشوة من 8 الاف دولار مقابل حراسة مركز اقتراع حيث توقعوا منه دعم حملة كرزاي.
    وقالت مصادر غربية ان حكومة كرزاي خصصت 8 ملايين دولار من اجل استرضاء رجال القبائل والحصول على دعمهم. كما تم تجنيد اعضاء من الميليشيات القبلية لحراسة مراكز الاقتراع بشكل يمنع من حصول مراقبة مستقلة للعملية الانتخابية. وقالت الحكومة انها جندت 10 الاف مسلح بميزانية 1.6 مليون دولار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 8:59 pm