أريحا - معا - ثمن د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، ما تقدمه الحكومة اليابانية من مساعدات للشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وكذلك بالنسبة للموقف الياباني الثابت إزار تحقيق مبدأ الدولتين إقامة دولة فلسطين المستقلة على جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
جاء ذلك اثناء لقاء د.عريقات مع ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية هيديكي ياماموتو اليوم السبت.
وأكد د.عريقات ان منظمة التحرير الفلسطينية تلتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتسعى لتحقيق السلام على أساس انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وبما يشمل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأرضي اللبنانية، إذ ان منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لتحقيق السلام الدائم والعادل على أساس مبادرة السلام العربية.
وأشار د. عريقات انه وخلافاً لما تروجه الحكومة الإسرائيلية، فإنها ترفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها، وترفض أيضا تنفيذ أي من الالتزامات التي ترتبت عليها من المرحلة الأولى من خارطة الطريق ن وخاصة وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك أما يسمى بالنمو الطبيعي، إعادة الأوضاع على الأرض على ما كانت عليه في أيلول 2000، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غز والإفراج عن المعتقلين، مشددا انه لا يوجد حلول وسط بشأن هذه الالتزامات.
ومن ناحيته قدم الممثل الياباني التهنئة لنجاح مؤتمر فتح السادس والذي اعتبره إنجازاً للديمقراطية وللشفافية ومثالا يحتذ به للحركات السياسية، وأكد دعم بلاده للمساعي المبذولة لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين.
جاء ذلك اثناء لقاء د.عريقات مع ممثل اليابان لدى السلطة الفلسطينية هيديكي ياماموتو اليوم السبت.
وأكد د.عريقات ان منظمة التحرير الفلسطينية تلتزم بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتسعى لتحقيق السلام على أساس انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وبما يشمل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، والجولان العربي السوري المحتل وما تبقى من الأرضي اللبنانية، إذ ان منظمة التحرير الفلسطينية تسعى لتحقيق السلام الدائم والعادل على أساس مبادرة السلام العربية.
وأشار د. عريقات انه وخلافاً لما تروجه الحكومة الإسرائيلية، فإنها ترفض استئناف مفاوضات الوضع النهائي من النقطة التي توقفت عندها، وترفض أيضا تنفيذ أي من الالتزامات التي ترتبت عليها من المرحلة الأولى من خارطة الطريق ن وخاصة وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك أما يسمى بالنمو الطبيعي، إعادة الأوضاع على الأرض على ما كانت عليه في أيلول 2000، وفتح المكاتب والمؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، ورفع الحصار والإغلاق عن الضفة الغربية وقطاع غز والإفراج عن المعتقلين، مشددا انه لا يوجد حلول وسط بشأن هذه الالتزامات.
ومن ناحيته قدم الممثل الياباني التهنئة لنجاح مؤتمر فتح السادس والذي اعتبره إنجازاً للديمقراطية وللشفافية ومثالا يحتذ به للحركات السياسية، وأكد دعم بلاده للمساعي المبذولة لتحقيق السلام على أساس مبدأ الدولتين.
